JOGUE AGORA

Deutsch lernen (A2): Ganzer Film auf Deutsch - "Nicos Weg" | Deutsch lernen mit Videos | Untertitel


� � 
LIVE � �  � � 


04.05.2024

– ما ذا تفعل هنا؟. طارق. – مرحباً!. – هل تعرفان بعضكما؟. – نعم فأحياناً أساعده في المطعم. – وتتحدث الألمانية!. – قليلاً، أقوم بدورة لغة صوتية. – منذ متى وأنت في ألمانيا؟. – أتيت إلى ألمانيا قبل بضعة أسابيع. – لكن لماذا؟ أقصد، ماذا تفعل هنا؟. – نيقو كان يبحث عنك. – ولكنك كنتِ في سويسرا. – من أين عرفت ذلك؟. – هذه قصة طويلة. – جيد، وأنا أريد أن أسمتع للقصة من بدايتها. – ما رأيك أن نذهب جميعاً إلى المطعم وأنا سأطبخ طعاماً. وبعد الأكل سنخبرك بكل شيء. – حسناً. – حسناً. – شكراً طارق لقد كان الأكل لذيذ جداً – إهمم!. – سعيد بسماع ذلك!. – جميل أنني عدت إلى هنا كاد أن ينتابني شعور بالحنين إلى الوطن. – حنين إلى الوطن؟ هل افتقدتِ إسبانيا؟. – كلا، إسبانيا وطني الأم. أنا من إسبانيا ولكن ألمانيا هي موطني. وأنا افتقدت ألمانيا. – نعم، أتفهم ذلك ألمانيا هي موطني أيضاً. صحيح أنني من تركيا، ولكني أعيش هنا منذ فترة طويلة. – منذ متى وأنت تعيش في ألمانيا؟.

– أتيت قبل ثلاثين سنة مع والديّ إلى ألمانيا. – أنا أتيت قبل 15 سنة إلى ألمانيا وعملت كجليسة أطفال. لقد كان البلد غريباً واللغة أيضاً لقد كنت سعيدة. أردت مغادرة إسبانيا وأن أدرس في ألمانيا. ولكن لم يكن الأمر سهلاً كل شيء كان جديداً. كنت محظوظة وحصلت على مساعدة. من المهم أن يحصل المرء على مساعدة في مثل هذه المواقف. كانت لدي صديقة. – أتقصدين سارة؟ – إهمم!. – ومن هي سارة؟. – صديقتي المقربة. قبل خمس سنوات عادت إلى سويسرا. وقبل أسبوعين تلقيت مكالمة من سارة. تخبرني أن والدها توفي. – أوه لا!. – لقد كان ذلك سيئاً، كان محتاجة لمساعدتي. حزمت أمتعتي وسافرت إلى زيوريخ. – ولماذا لم تخبرينا بشيء؟. – وماذا عنك؟ إلى متى ستبقى هنا؟. – والداي لا يفهمانني. يريداني أن أكمل الدراسة وأنا لا أريد أن أدرس. أكرهها وأكره دراسة الحقوق وكل شيء فيها. لست مثالياً مثل أخي. أريد أن أقوم بأعمال يدوية. – أتفهم ذلك. – وماذا ستفعل الآن؟ أين ستسكن؟. كيف ستكسب المال؟ وكيف ستعيش؟.

– لا أريد العودة إلى إسبانياً مهما حصل. – أرجوك يارا!. – أنت لا تعرف ماذا تريد. ماذا تريد أن تفعل هنا في ألمانيا؟. وماذا عن دراستك للحقوق؟. – أنا أعرف ماذا لا أريد لا أريد إكمال دراستي. – هذا لا يكفي. – أنتِ أيضاً تركتِ إسبانيا. – وأستطيع أن أقول لك أن البداية الجديدة صعبة جداً. وبدون معرفة بالألمانية ستكون أصعب. – سأتخطى ذلك فأنا أمارس اللغة كل يوم. والآن أتعلم بشكل أسرع. – ليس لديك عمل. – سأبحث عن عمل. – بهذه البساطة؟. حظاً موفقاً!. – تعتقدين أني لن أنجح بذلك. مثل البقية. – حسناً ولكن عليك تدبر كل شيء. الشقة، والعمل إلخ. لن أفعل هذا بدلاً عنك. – حسناً. – سأساعدك قليلاً. يمكنك أن تسكن عندي في البداية. – شكراً. – وأريد منك أن. – Voy a hacer todo. – لن تتحدث الإسبانية، من الآن فصاعداً ستتحدث الألمانية فقط. هذه الطريقة المثلى لتعلم اللغة. وستتصل فوراً بوالديك. يجب أن يعرفا أنك عندي. – ماذا؟ لماذا؟. – لأنهما قلقان. ولأني لن أكذب على أختي.

– ولكن والداي لا يفهمان ألماني. – مضحك جداً. لن يتحسن الأمر إن انتظرت طويلاً. – وكيف كان الحديث مع والديك؟. – إنهما سعيدان لأني بخير. ويتمنان لي حظاً موفقاً وقالا أنهما يحباني. – حقاً؟. – كلا، إنهما. – مغتاظان؟. غاضبان؟ – نعم. إنهما غاضبان لأني لا أريد أن أدرس. إنهما غاضبان لأني لا أريد أن أعود. – وماذا ستفعل؟. – سأبقى هنا. – حسناً لنذهب إلى المنزل. – لنذهب. – علي أن أذهب إلى البنك لأني أريد فتح حساب بنكي. – رائع جداً، عليك أن تقوم بأمور كثيرة. – لا يمكنني الذهاب إلى البنك اليوم. لأنه علي الذهاب إلى ليزا إلى درس اللغة الألمانية. – متى ستذهب إلى ليزا؟. – سأذهب إليها في الساعة 11. – بعدها يمكنك الذهاب إلى البنك يمكنك فعل ذلك. – إمم. – تفضل. هدية قدومك. بهذه ستتنقل بسرعة. – واو !. شكراً. – إنه حقاً ليس صعباً ستذهب إلى البنك وتقول اسمك. مرحباً، اسمي نيقو غونسالس وأريد أن افتح حساباً بنكياً. – أهذا كل شيء؟. – ليس تماماً. البنك يريد أن يعرف من أين أنت.

– أنا من إسبانيا من إشبيلية. – نعم – أجل. – أصبحت تعرف هذا الرد وأنت مغمض عينيك. بعدها عليك ملء استمارة بتاريخ ميلادك وعنوانك. تعرف هذا. – سأكتب فقط. – طارق؟ شريحتي لحم من فضلك!. – سأكتب عنوان خالتي يارا فقط، أليس كذلك؟. – أجل هذا جيد. بعدها ربما سيسألونك عن مكان عملك. بالتأكيد أن البنك تفضل أن يكون لديك دخل ثابت. – هل أستطيع أن أقول أنه ليس لدي عمل؟. – أجل، لا بأس. – جيد. وبعد ذلك يمكنني فتح الحساب؟. – نعم. إن صادفتك مشكلة، يمكنك الاتصال بي اتفقنا؟. – اتفقنا – جيد. – حسناً. – إلى اللقاء اتمنى لك يوماً سعيداً. – ولك أيضاً، شكراً. – اسم المستلم، رقم الحساب غرض التحويل. 335423 أدخل الرقم السري، أرسل وانتهينا. التالي. – مرحباً يارا. – أهلاً طارق. – هل أنت مشغولة؟. – أجل، لقد غبت لوقت طويل وعلي إنجاز الكثير. سداد الفواتير، والرد على الإيميلات وتجهيز الطلبات. – حسناً. – بخصوص الإيجار. شكراً لاهتمامكما بالموضوع. لقد نسيت موضوع تحويل الإيجاركلياً.

– لا عليك. – طارق انظر. – نيقو لديه الان حساب بنكي. – أوه!. – مرحباً نيقو!. – سلمى! ماذا تفعلين هنا؟. – حساب بنكي؟. أيعني أنك ستبقى هنا؟. في ألمانيا؟. – أجل. – رائع! وماذا ستفعل؟ هل ستدرس؟. – كلا، فأنا أكملت فصلين دراسيين في كلية الحقوق في إسبانيا. لم أعد أرغب في الدراسة. أريد أن أقوم بأعمال يدوية أريد تعلُّم حرفة. – أتريد أن تلتحق بتدريب مهني؟. – نعم، أعتقد ذلك. – ولكن عليك تعلم الألمانية بشكل سريع. أنا ذاهبة بعد قليل إلى درس اللغة أستأتي معي؟. – نعم، بكل سرور. – يجب أن أسحب نقوداً من الصراف أولاً . – صراف آلي. أنت تجيدين الألمانية. – أنا هنا منذ سنة هل ستنتظر قليلاً؟. – بالطبع. – متأسفة. – ماذا حدث؟. – لقد قمت بإدخال البطاقة في الصراف. ثم ضغطت على "السحب النقدي". وبعدها ظهر لي خطأ في العملية. لم أتمكن من إدخال الرقم السري. ولا من استرجاع البطاقة. اضطررت للاستعانة بأحد موظفي البنك. – وهل تم الأمر بنجاح؟. – يمكننا الذهاب. – مرحباً!.

أنا في درس اللغة. لقد قلت لك ذلك. حسناً سأفعل ذلك. وداعاً. – هل كان ذلك أباكِ؟. – كلا، لقد كانت أمي. كانت قلقة عليّ لأني لم أتصل بها. ولكني أخبرتها أني سأكون في الدرس. – ربما نسيت ذلك. – بالتأكيد، للمرة المائة!. – أعرف ذلك، فوالداي لا يستمعان إلي. ولايهتمان لما أفكر. – لكنهما سمحا لك أن تعيش هنا بمفردك. – لقد تركتهم. إضافة لكوني راشد وأستطيع أن أذهب حيثما أريد. وأنتِ أيضاً. – أنا لن أترك عائلتي أبداً. – حسناً. – ما هذه الأغنية يا سيباستيان؟. – Stille Nacht, heilige Nacht. أغنية ألمانية خاصة بعيد الميلاد. – أغنية جميلة. – نعم. – يمكننا في الدرس القادم ترجمة وحفظ هذه الأغنية. هل ترغبان في ذلك؟. – بالتأكيد. – بالتأكيد. – الصور جميلة. – نعم صور رائعة. هل تلتقط أيضاً. – بورتريه؟. – إهمم. – كلا، فأنا لدي مشروع آخر. سيكون ذلك رائعاً. – وما هو هذا المشروع؟. – لن أقول شيئاً الآن. – سياستيان، أيمكننا استخدام صورك في تمرين اللغة لهذا اليوم؟.

– بكل تأكيد. ولمَ لا؟. عن ماذا سيكون؟. – في البداية سنقوم بالمراجعة . سلمى، من فضلك صفي لنا إحدى صور سيباستيان. – يوجد رجلان كبيران في السن وشعرهما أبيض. الرجل ذو البنطال البني طويل القامة. ويبدو حزيناً. والرجل ذو المعطف الأسود أقصر منه. – ممتاز. نيقو! أتستطيع ذلك أيضاً؟. – ليس بنفس الجودة. – حاول! صف لنا عائلتك. من هم أفرادها؟. – جدي وجدتي. لدي والدان. أخ. وثلاث خالات. إحداهن لديها إبنان. – أبناء خالتك. – أبناء خالتي، أجل. – وكيف يبدو أخوك؟. – لديه شعر داكن. – وماذا؟. – لا أعلم. شكله عادي تماماً. – حسنٌ، سلمى؟. – الصورة. – أوكي. – إبراهيم؟. إبرهيم!. – جداي الآخران يعيشان في دار للمسنين. إنهما بحاجة للمساعدة لأنهما كبيران في السن. جدي لم يعد قادراً على الأكل بمفرده. وجدتي لديها مشاكل بسبب ضعف نظرها. لم تعد ترى جيداً. – سلمى! هاتفك. – أوه لا!. – ماذا هناك؟. – أمي اتصلت بي خمس مرات. – خمس مرات فقط؟. – يجب علي أن أذهب!. – ما الذي جرى؟.

– أبي في العيادة. لديه في الدورة الدموية. – هبوط في الدورة الدموية؟. – لا أعرف، علي الذهاب!. – هل أوصلك إلى هناك؟. يمكنني إيصالك بالسيارة إلى هناك. – أوه أعذرني!. – المعذرة. يا إلهي! أيتها الفتاة! لقد تقابلنا من قبل، أليس كذلك؟. – سيدة كولهاس. – كلا، إنجي!. كيف حالك يا عزيزتي؟. – لست بحالة جيدة فأبي مغماً عليه. – هذا مريع جداً. أتمنى أن تتحسن حالته قريباً جداً. – أتمنى ذلك، لقد كان مجهداً جداً. عليه أن يرتاح الآن. وكيف حالكِ أنتِ؟. – باهر!. لقد كنت عند الطبيب للتو أشياء صغيرة. أعتقد بأني بأتم الصحة. لكن إبني يفعل ماذا؟. – وماذا يفعل إبنكِ؟. – إنه يبحث عن دار مسنين يعتقد أن ذلك أفضل لي. يفعل ذلك لأنه يعتقد أني أشعر بالوحدة. يا له من هراء! أنا لا أشعر بالوحدة. – بالتأكيد نيته طيبة. – هاه. – سيدة ، إنجي أقصد اسمحي لي!. – طبعاً! تريدين الذهاب إلى أبيك. أنا بخير لا عليك، اذهبي!. – شكراً. – سلمى كتبت لي: "أبي بحالة جيدة. ويمكنه الذهاب إلى المنزل غداً تحياتي، سلمى".

– لحسن الحظ. – مرحباً. – أهلاً – مرحباً. – نيقو، جميل أن أراك. قل لي، هل أنتما جادان فعلاً؟. – ماذا هناك؟. – هذه! هذه الفوضى. – هل يمكنني الترتيب لاحقاً؟. – أوه، أتقصد بعد شهر؟. – اهدئي من فضلك. – كلا! منذ أسابيع وأنت ستنظف ولم أرك تفعل ذلك. ولم تخرجا القمامة ما هذا يا ناس؟. أمس قلت لكما:. رجاءً، رجاءً أخرجا القمامة ونظفا الحمام. وليرجع أحدكما القوارير الفاضية. لكن لا! أستطيع القيام بكل هذا لا عليكما. – نحن آسفان، نينا! لم يكن لدينا وقت. – هل يمكنني المساعدة؟. – كلا يا نيقو، نحن من يسكن هنا سنتدبر الأمر بأنفسنا. – ولكن لدينا غرفة فارغة، أليس كذلك؟. – هذه فكرة جيدة!. – أية فكرة؟. – نيقو هل تريد أن تنتقل للعيش معنا؟. – نهاراً سعيداً، كيف حالك؟. – نهاراً سعيداً. انظر هناك!. مرة أخرى نفس برميل القمامة يقف أمام متجري. جاري السيد مورِس يضع البرميل مجدداً وبالتحديد أمام النافذة. – وماذا في ذلك؟. – حسناً، أنت المؤجر هنا. هل يمكن إخباره أن هذا ليس مقبولاً.

وأن عليه أن يضع إعتباراً لجيرانه؟. إنه لا يستمع لي. – الأمر ليس بهذا السوء. لا تنفعلي هكذا دائماً. – لست منفعلة. ولكني محتاجة إلى زبائن لأتمكن من دفع الإيجار. وهذا ما تريده أيضاً، أليس كذلك؟. – سأتحدث إليه. لا أريد شجاراً بين الجيران. – وأنا لا أريد أن أتشاجر معه. ولكنه يبحث عن الشجار معي. إنه يوقف سيارته أمام متجري ويسمع موسيقى عالية. هذه وقاحة و. – حسناً، حسناً، لكل منا مشاكله. أريد أن أتحدث معك بشأن موضوع. ولكن يوجد وقت لذلك. سنتحدث بذلك مرة أخرى. جميل أن أراك هنا سيدة غونسالِس. – مرحباً – أهلاً. – نهاراً سعيداً – إلى اللقاء. – من كان ذلك؟. – صاحب العقار السيد فريزه. شكوت تصرفات جاري إليه. فدائماً ما يضع القمامة أمام متجري. – لقد صرتِ ألمانية للغاية. – لست كذلك!. – بلى!. – همم، رائحة الأكل شهية، هل يمكنني التذوق؟. – بالطبع. – ماذا هناك؟ هل أنتِ بخير؟. – نعم، لماذا؟. – لماذا؟ إني أرى أنك لستِ بخير. – أعلم أني انفعلت أكثر من اللازم قبل قليل.

– لم يكن هذا سؤالي. – ليزا. أنا حامل. – واو!. – نعم واو، ماذا علي أن أفعل الآن؟. – نينا عليك أن تفرحي! سيكون لديك طفل،هذا رائع!. من الآن ممنوع الانفعال. – فعلاً؟. – ومن هو والد الطفل؟. – داريو. – ولكنكما مرتبطين منذ أسابيع فقط. – أجل. – عليك إخباره. – ما زلت لا أعلم ما إذا كنت. كيف سأتدبر أموري؟. لست قادرة على تربية طفل الآن لا زلت أقوم بتدريب مهني. – نينا، توجد رياض وجليسات للأطفال. وكثير من الأمهات تخطين ذلك أيضاً. لا ينبغي أن تقلقي كثيراً هكذا. أعلم أنك ستكونين أماً رائعة جداً!. – والآن تفضلوا!. – نخب سكن نيقو الجديد! – بصحتكم. – بصحتكم/ نخبكم!. – ألف مبروك يا نيقو. – شكراً جزيلاً إنجي. – وأين تسكن الآن؟. – أسكن في شقة ليزا ونينا وسيباستيان المشتركة. – شقة مشتركة، يعني سكن جماعي أليس كذلك؟. على أيامنا كان الأمر مختلف جداً كنا نسكن مع العائلة. كان ذلك أرخص. – أغلب الشباب يتركون البيت بعد اكمال المدرسة لغرض التدريب المهني أو الدراسة.

ويذهبون إلى مدن أخرى. – أو حتى إلى بلدان أخرى. هذه الأيام يتنقل الناس أكثر من ذي قبل. – ولكن بإمكان المرء أن يسكن بمفرده. – ولكنه سيكون غالي. – وغالباً غالي جداً. – وهل هناك فرق كبير؟. – غالباً. إلى جانب أنه من الرائع ألا تسكن بمفردك. – صحيح. يعجبني العيش مع الآخرين كثيراً. وأفضّل أن أعيش داخل غرفة صغيرة على أن أعيش مع والداي. وعندك أحببت السكن أيضاً. – مرحباً نيقو. – بيبي!. – ومن يكون بيبي؟. – بيبي أخي الكبير. – اها!. – هيا يا نيقو!. – لا أتحدث الإسبانية هنا. – كما تريد، تعال معي سنعود إلى إسبانيا. – كلا لن آتي معك، سأبقى هنا في ألمانيا. – جئت خصيصاً من ميونخ. في البداية كنت سآتي بالطيارة ولكن الرحلة ألغيت. لذا اضطررت لآتي بالحافلة ولم استطيع أن أنام. إني متعب جداً، هيا بنا دعنا نذهب. – كلا، يمكنك أنت الذهاب لقد تحدثت مع أبي. – أظن أنك لا تفهم. أبي أخبرني أن أعيدك إلى البيت. من المحتمل أن تكون الرحلة التالية في صباح الغد.

عبر مدريد أو عبر برشلونة إلى إشبيلية، لذا. – رحلة سعيدة. – اسمعني، لا يعنيني أبداً ماذا تفعل. ولكن أبي وأمي قلقان عليك. أنت لا تجلب سوى المشاكل يا نيقو. – أرجو منك أن تغادر الآن. – سنسوي الأمر غداً. – رغم كل ما حدث بصحتكم. – مساء الخير، كيف يمكنني المساعدة؟. – هل لديكم غرفة متاحة؟. – هل تريد الغرفة لليلة واحدة أم أكثر؟. – مبدئياً سآخذها لليلة واحدة ربما سأمكث لفترة أطول. – أعتقد أنك تريد غرفة لشخص واحد أليس صحيحاً. – نعم من فضلك، غرفة لشخص واحد. – هل تريدها مع أم بدون وجبة الإفطار؟. ثمن الإقامة لا يشمل الإفطار. – بدون وجبة إفطار من فضلك. – أحتاج لبطاقتك الشخصية أو جواز سفرك. الغرفة في الطابق الرابع. تكلفة الغرفة 139 يورو لليلة بدون إفطار. هل ستدفع نقداً أم ببطاقة الائتمان؟. – سأدفع بالبطاقة. – المعذرة البطاقة لم يقبلها الجهاز. شكراً. عفواً على الإثقال. كما قلت غرفتك في الطابق الرابع ستجد المصعد في الأمام على جهة اليمين.

أتمنى لك إقامة طيبة. – شكراً أتمنى ذلك أيضاً. – هل أنتِ بخير إنجي؟. – أنا؟ بالطبع. آه. شقق مشتركة وسفر. اليوم كله أقضيه جالسةً في البيت أو هنا. – ولكن لماذا؟ لازلت بصحة جيدة ولديك الوقت. لماذا لا تسافرين؟ قومي برحلة. – إن ذلك مقعد جداً. – كلام فارغ! طارق، هلّا أحضرت لي اللابتوب؟. – ماذا؟ ولماذا؟. – لأننا سنحجز الآن رحلة . – رائع!. قف! لحظة! هذا يبدو رائعاً عرض لكبار السن. رحلة قطار عبر وادي الراين إلى مدينة بنغن الواقعة على الراين. تشمل وجبة الغداء وجولة في المدينة. – من أين سينطلق القطار؟. – من محطة كولونيا الرئيسية. – ومتى؟. – موعد الانطلاق سيكون في الساعة 9:45 من الرصيف 7. – وكم سيكلف هذا؟. – تذكرة الذهاب والإياب 50 يورو ولن تغيري القطار. في الساعة 12 إلا ربع ستصلين بنغن. وفي الساعة السادسة والنصف مساءً ستعودين. –  رائع!. كل هذا في يوم واحد؟ سيكون ذلك مرهقاً لي. – صحيح. – يمكنك قضاء ليلة في بنغن. من المؤكد أننا سنجد غرفة في فندق هل نحجز لك غرفة؟.

– نعم. – رائع. – حسناً. هذا كل شيء. والآن سنطبع خط سير الرحلة وسنبحث عن غرفة في فندق. – ممتاز! يالكما من شابين رائعين! أنا متشوقة لذلك. – أعذريني سيدتي، أي الخطوط تقف عند المستشفى؟. – الخط رقم 66 تقف عند المستشفى. هل أنت مريض؟. هل أطلب لك تاكسي؟. – شكراً جزيلاً. فأنا نسيت بطاقتي الشخصية هناك فقط. – هذا مزعج!. – والخط رقم 64 يقف أيضاً عند المستشفى؟. – رقم 64 يذهب في الاتجاه الآخر إلى المطار. لن يأخذك إلى حيث تريد. – حسناً. وهل سأحتاج لتذكرة عادية؟ ألديك فكرة؟. – ستكلفك التذكرة إلى المستشفى 3,80 يورو. لحظة سأساعدك. أوه يوجد طريق أسرع مع الخط رقم 16. ستكون المسافة أقصر ولكن يجب أن تغير القطار مرة واحدة. – وكم ستستغرق الرحلة من دون تغيير؟. – أطول بـ 15 دقيقة. – سآخذ التي من دون تغيير. – تفضل. – شكراً جزيلاً. أتمنى لك مساءً جميلاً. – عفواً، ولك أيضاً!. – وما الأشياء التي في الخارج؟. – الأثاث. – ألديك أثاث؟. – نعم، لدي خزانة وسرير وفراش.

– جميعها من متجر الأشياء المستعملة. – حمل الأثاث هذا يعني أن علي الاستحمام مجدداً. – لا عليك فأنا ونيقو سنقوم بذلك. – نعم!. – حقاً؟. – ولكن على شرط. – آها. – أن تشاركي في مشروع التصوير. – أي مشروع؟. – اسمعي، أريد توضيح الأمثال الألمانية بالصور. – واو. – انتظري، أريد أن أصور الأمثال حرفياً. – هذا يبدو رائعاً، هل بإمكاني أن استخدمها في درس اللغة؟. – بالطبع، هل ستشاركين؟. – نعم، حالياً لدي الكثير من الوقت، سيكون مناسباً أنا متشوقة لذلك. – رائع. – فكري بالأمثال التي تعتبر مهمة. والمثيرة للاهتمام، اختاريها. وسنكمل الحديث غداً. – حسناً. – قمة الروعة!. – ماذا عن الخزانة؟. – مرحباً نيقو. – أهلاً إنجي. – ليس لدي الكثير من الوقت. أردت أن أحضر لك بعض الأغراض من أجل نقلك. أشياء صغيرة، ستحتاجها بالتأكيد. متأسفة، علي أن أذهب الآن. فقد حجزت تذكرة لهذه الرحلة. أقصد أن طارق وماكس حجزا لي هذه الرحلة. من الأفضل أن ألغيها. اليوم وصلتني خمس إيميلات كلها عروض لقضاء وقت الفراغ ولتذاكر وإعلانات.

لا أعرف ماذا سأفعل بكل هذا. ربما تكون أغلبها إعلانات. هناك العديد من العروض: للتنزه ولركوب السفن الشراعية والأمواج. هل لك أن تخيل هذا؟ ركوب الأمواج!. كيف يفكرون؟ سيدة بعمري . لا، لا، لا، أكملا عملكما لا أريد تعطيلكما. فليس لدي وقت لذلك. علي أن أذهب للتسوق أيضاً وأريد أن أسأل ماكس وطارق. ما إذا قد عثرا على فندق إنه لأمر مجهد للغاية!. – هل يمكنني مساعدتك. – كلا، فلديكما ما يكفي لإنجازه. – حسناً أعزائي، وداعاً وأنت نيقو تعال لزياتي. – شكراً يا إنجي سأفعل وشكراً جزيلاً على الأغراض. – جيد. – بالفعل ليس لديها وقت. – ليس لديها وقت. – أيعمل شقيقك هنا في ألمانيا؟. – نعم منذ بضع سنوات يمتلك شركة خاصة به. – ولماذا يريدك أن تعود إلى إسبانيا؟. – دائماً ينفذ ما يقوله والداي. بيبي لا يكترث لما أفعله أنا بالنسبة له لا يهم. – أمرك لا يهمه. – أمري لا يهمه. – أنت غاضب من شقيقك، أليس كذلك؟. – غاضب؟ نعم فأخي يغضبني كثيراً. – لا تنفعل كثيراً بسببه.

فهو ممنوع من الدخول هنا. – شكراً – أجل. ماذا في البريد؟. – رسالة من المدرسة المسائية. – أوه، هل هو رد؟. – هيا افتحيه!. – لا أجرؤ على ذلك. – بالتأكيد أنه قبول. – هذه نينا! هذه رسالة. – بالضبط، هذا ظرف. وهذا طابع بريدي. ثم تكتب العنوان على الظرف. ثم تدخل الرسالة في صندوق البريد. – حسناً، فهمت. – قبول!. – رائع! أرجو أنك ما زلت تمتلكين وقتاً لمشروع التصوير الخاص بي. – بالطبع، فأنا متحمسة لمشروعك وسأشارك فيه. – أنتِ صديقتي!. – بيتزا؟ من أجل احتفال اليوم؟. – من فضلك أريد بيتزا سالامي. – يا له من أحمق!. – أوه، أرجو ألا أكون من تقصدين. – أوه، كلا، آسفة. هل تحدثت إلى السيد مورِس؟. إني غاضبة مجدداً بسبب ما يفعله – نعم، حسناً، لا عليك. سيدة غونسالِس هل لديك بعض الوقت؟. أريد أن أتحدث معك عن شيء ما. – نعم. في السنة القادمة سيرتفع الإيجار إبتداءً من شهر يناير. – أنت تمزح. – وهل تعتقدين أنك ستدفعين الإيجار نفسه للأبد؟. السوق يتغير والأسعار أيضاً.

– أنا أدفع بما فيه الكفاية. ولكنك قد رفعت الإيجار قبل سنتين. – أتفهم أنك غير مسرورة. بسبب رفع الإيجار ولكن سيدة غونسالِس. أنا لا أتناقش معك الآن. – أتعلم أن الكثير من أصحاب المتاجر الصغيرة. يضطرون لغلقها بسبب ارتفاع الإيجارات. – أمر مأساوي، ولكن هذا لا يعنيني. – نعم، لست مستغربة من ذلك. فأمثالك لا يهتمون سوى بأنفسهم. محال أن أدفع الزيادة في الإيجار. – سنتفاهم حول ذلك لاحقاً. يوماً سعيداً سيدة غونسالِس. – نيقو، بماذا تهتم؟. – كرة القدم تعجبني. – يحب كرة القدم هو أيضاً!. – متأسف لكني أحب كرة القدم. – كبقية الرجال. – يمكنك سؤال نيقو أيضاً. ما إذا كان يحب أشياء أخرى. – حسناً. هل تحب. الأدب؟. – الأدب؟. – نعم، هل تحب القراءة؟ هل لديك الكثير من الكتب؟. مثل الروايات أو القصص البوليسية. – بالطبع. كنت. – لطالما . – لطالما كانت الكتب تثير اهتمامي. – من المؤكد أنك تهتم بالسياسة أيضاً، صحيح؟. – السياسة؟ أنا؟ لماذا؟. – لأن السياسيين بارعون بالكذب.

– السؤال الأخير لسلمى: ما الذي تجيدينه؟. – همم . – هل تستطيعين قيادة الدراجة؟. – لا أستطيع قيادة الدراجة. – حقاً؟. – نعم. – هذا لا يجوز، فهنا الجميع يقودون دراجات. سأعلمك، أعدك بذلك. هل لديك وقت غداً؟. – حسناً. – سلمى انتظري!. على نيقو أن يقول ماذا لا يستطيع. أظن أنه لا يستطيع الغناء. – ألم تقولي أنك ستعلمينا أغنية عيد الميلاد؟. – بلى. – إذن. – لماذا لا نكثر من الذهاب للصيد؟. – همم؟. – أريد مرة أخرى أكل سمك اصطدته أنا. – أرجوك لا. – ولماذا لا؟. – ذهبنا للصيد لعشرة مرات على الأقل ولم نصطد سوى سمكة واحدة. – نعم وكانت سمكة كبيرة. – لقد كان طعمه شنيعاً. نحن صيادان سيئان يا ماكس. – ولاعبا كرة قدم سيئان أيضاً. – ماذا؟ غير صحيح. – نيقو؟. – أنتما الاثنان سيئان جداً. – لا أريد تذكر المباراة السابقة. – وماذا عن كرة الطائرة؟ يمكنكما لعبها. – لا أحد يحب كرة الطائرة. – أنا أحبها!. – أنا أعشق كرة الطائرة. – حسناً، لنقل ليس جميعنا يكرهها. بل قليلون من يحبونها.

– حسناً، وماذا عن ركوب الخيل؟. أتحب الخيول؟. – ركوب الخيل؟ وكيف لي أن أقوم بذلك من دون حصان؟. – بالتأكيد يوجد الكثير من نوادي للفروسية بالقرب من هنا. – نعم ولا، أحب الخيول ولكني لا أستيطع ركوبها. ولا أريد تعلم ذلك. – كل ما أريد قوله هو أن نقوم سوية بنشاط ما. – يمكنك الذهاب الآن. – هل يمكنني التحدث إليك نيقو؟. أعطني فرصة، أريد منك أن تنصت إلي على الأقل. – أظنك قلت كل شيء يوم أمس. – هذا شقيقك يا نيقو. استمع على الأقل لما سيقوله. – نيقو أعرف أن أبي ليس سهل المراس. – كلا هذا ما لا تعرفه أنت لأنك تفعل ما تريد. لا بأس بيبي ولدنا الرائع يملك شركة في ألمانيا. ويكسب الكثير من المال أنت لا تعرف ذلك. – وماذا في ذلك؟ أتريد أن تكون لديك شركة هنا؟. يمكنني مساعدتك، سأدعمك. – كلا شكراً. – نيقو، أحترم قرارك. ولكن الأمور لا تسير هكذا. – ولمَ لا؟. – لا أستطيع تصور أنك. ستنجح في ذلك من دون مساعدة والدينا. وأنا قلق عليك أيضاً. – أفكارك لا تعنيني.

ولا أظن أنك قلق بالفعل. – بلى يا نيقو. – كلا، أنت تريد أن يتركوك وشأنك. – كلا، أنا أريد ألا تتشاجروا مجدداً. وفكرت في الموضوع. سأبقى هنا. – إلى متى؟. – بضعة أيام، بضعة أسابيع وربما أكثر، سأساعدك. – لا أعرف سأفكر في الأمر. – إلى أين ستذهب يا نيقو؟. – إلى المنزل. – يا بنات، يكفي أن ننظف الحمام مرة كل أسبوعين. – مرة كل أسبوعين؟ – نعم. – إنسَ الأمر علينا التنظيف أكثر. – ليزا مبروك لقد حصلت على عمل جديد. يمكنك تنظيف الحمام يومياً. – ظريف!. – توقفا! فأنا لا أعرف الآن كيف سأتدبر أموري. – ماذا هناك؟. – دروس اللغة والأعمال التطوعية . أريد مواصلة هذه الأعمال فأنا أحبها. ولكن بسبب الوظيفة لم يعد لدي وقت. – أعتذر عن وصولي متأخراً. – لا عليك يا نيقو فليس لدينا ما نقوله. – تفضل جدول التنظيف للشقة. – الجدول يبدو عادل. – ألم أقل ذلك؟. ليزا، كيف يمكننا مساعدتك؟. – لا أعرف. – ربما علينا نقوم بمهامك في التنظيف. للأسابيع الأولى. سيباستيان سينظيف الحمام بدلاً عنك.

– ماذا؟. – لن يضرك في شيء فبالتكرار ستصبح أسرع. – دمك خفيف!. – ما رأيك يا نيقو؟. – نعم، جيد. – نيقو، لماذا؟. – شكراً يا شباب هذا سيكون لبضعة أسابيع. سأرد لكم هذا الجميل. – بكل سرور. – ليس هناك ما هو أجمل من ركوب الدراجة، حرية محضة. – شغف خالص. – طاقة بدنية صرفة. – طاقة بدنية صرفة. – آآه! – آآه ها!. – ليس هناك ما هو أجمل من ركوب الدراجة، حرية محضة. – شغف خالص. – ليس هناك ما هو أجمل من ركوب الدراجة، حرية محضة. – شغف خالص. – طاقة بدنية صرفة. – آه!. – طاقة بدنية صرفة. – أوه لا، هل حدث لك مكروه؟. – كلا ليس لي، بل لدراجتي. – أوه كلا!. – هل يمكنني إصلاح دراجة هنا؟. – لا يعقل، يارا هي. – خبيرة الدراجات!. – لأني أحب الدراجات. أعجبك هذا أليس كذلك؟. – أجل. أصلح الدراجات  القديمة والمكابح المعطلة والمصابيح المعطوبة والإطارات المثقوبة. والقلوب الجريحة. – كف عن ذلك يا ماكس! هذا النص شنيع. – لا أعلم ماذا تريدين قلتي لي أنك تحتاجين لإعلان.

– أريد إعلان جيد ومبدع. السيد فريزه سيرفع الإيجار لذا أريد المزيد من الزبائن. وإلا سأغلق المتجر. – ربما عليك توكيل شركة إعلانات. – أتعلم كم يكلف هذا؟ إنه باهض الثمن. أفضل أن أفعل ذلك بنفسي. أحتاج لزيادة عشرة بالمائة من الزبائن. – ولكن أليس العدد كبير؟. – بالضبط، وكيف سأصل للكثير من الناس؟. – على الإنترنت. – أجل!. – شركتك تنشئ مواقع إلكترونية. – نحن نصمم حلول رقمية أفكار للتسويق ومدونات. – حسناً أريد أن أعرف إذا كنت ستساعدني. أحتاج لمزيد من الزبائن. هل سيساعدني إنشاء موقع إلكتروني جديد. – يارا موقع لوحده لا يكفي. عليكي أن تكوني نشطة في مواقع التواصل الإجتماعي. يجب أن يضع الناس إعجاب بصفحتك. يجب أن تمتلكي إمكانيات النشر. بالهاتف الذكي والحاسب اللوحي واللابتوب دائماً ومن أي مكان. – لدي متجر دراجات صغير فقط. أظن أن تعديل الصفحة سيكون كافياً مبدئياً. أقصد أني لا استخدم تلك الشبكات. – ربما عليك الآن البدء باستخدامها. – ولكن أنت خبير بهذا.

ألا يمكنك إنشاء موقع إلكتروني جديد؟. بيبي؟. – ماذا؟. – سألتك ما إذا كنت شتنشئ لي موقع إلكتروني جديد؟. – لدي موظفين يقومون بذلك. – هل يستطيعون أن يفعلوا ذلك؟. – يارا نحن نتلقى طلبات من شركات كبيرة. ومتجرك هذا صغير جداً لا يستحق هذا العناء. – ولكنه متجري وأنا خالتك. ربما كان نيقو محقاً حينما قال أنك لا تهتم بعائلتك. – أنا آسف. – أين ستذهبين يا سلمى؟. – أين سأذهب؟. لدرس اللغة. – ولكنك كنت هناك يوم أمس. – صحيح، ولكن لدي درس اليوم أيضاً. بصراحة ماما لا ينبغي عليك أن تقلقي. – حسناً، أراك لاحقاً. – سأبعث لك رسالة عندما أنتهي. – مرحباً سلمى. لقد وصلت. كم ستحتاجين من الوقت؟. أنا في انتظارك. لحظة! ما هي الكلمة؟. LG . تحياتي القلبية. – نيقو؟. – ثم قهوة لدى ماكس وطارق. متشوق لرؤيتك!. – آسفة لا أستطيع المجيء. – ماذا؟. – البريد الصوتي حفظ. والآن التالي. – حقاً؟. – مرحباً غونسالِس يتحدث. – أخيراً! أتعلم كم مرة اتصلت بك؟. – المعذرة، فقد كنت مشغولاً.

– أرجو ذلك، وأريد أن أتقدم بشكوى. – نعم قد كتبت هذا في الإيميل. – أنا مستاء للغاية. فالتطبيق لا يعمل، والموقع ليس مرتب بالقدر الكافي. كيف يمكنني استخدامه؟. – أتفهم مشكلتك. سنعدل في الموقع كما تتمناه. – لا تغير شيء والعمل بيننا انتهى. – ولكن سيد ترويتسغ. – الحواسب اللوحية التي نصحتنا بها كانت أيضاً نفاية. إنها بطيئة جداً أريد استبدالها. مازلت احتفظ بالفاتورة. – هذا من حقك. – وماذا يعني هذا؟ هل سأترد نقودي؟. لدي ضمان الاسترجاع. – للأسف هذا غير ممكن سيد تروسيغ. – غير ممكن؟ سترى ماذا يعني هذا. – التالي. – مرحباً – أهلاً. – هل يمكنني أخذ معطفك؟. – نعم، بكل سرور. – والشال أيضاً – نعم. – شكراً. – لا أريد أن أفشي ذلك ولكن السيدة ستلتقي في النهاية بأميرها. – كنت أعتقد أن المؤلف سيكتب شيئاً أفضل من هذا. – للأسف لا. هل يمكنني الجلوس معك؟. – لأن الحانة ممتلئة؟. – لا يعجبني الأكل بمفردي. الوجبة الجيدة هي تلك التي. تتناولينها مع أشخاص ودودين على طاولة واحدة.

– تفضل!. – شكراً. بالمناسبة اسمي جاك. – إنجي. – تشرفتك بمعرفتك يا إنجي. – هل أنت أيضاً في رحلة. – كلا بل أنا عابر. تستطيعين أن تقولي أني أعمل هنا. أتذوق أكل المطاعم الألمانية. – تتذوق أكل المطاعم الألمانية؟. وأين تعمل؟ في التلفاز؟. – كلا. فأنا أملك ثلاثة مطاعم في فرنسا وحالياً. أريد أن أفتح مطعماً في ألمانيا. – لكن؟. – الأطباق التقليدية الألمانية بسيطة جداً. سجق مشوي وسجق بالكاري كل شيء بالسجق. أتعلمين يا إنجي، أنا أحب الطبخ. والأكل الجيد هو ذلك الشهي. ولا يمنع أن يكون فيه القليل من الإبداع. – أوافقك الرأي. ولكن ليس صحيحاً أننا في ألمانيا لا نأكل سوى السجق. والفرنسيون كذلك لا يأكلون الخبز فقط. – كلا، هذا صحيح. ولكن مطاعمي مخصصة لأصحاب الذوق الرفيع. والطباخون على أرفع مستوى. على الطباخين أن يكونوا مبدعين. هل أنتِ متذوقة جيدة يا إنجي؟. – لا أعرف. – أظن أنك كذلك. أنا متأكد أن لديك حاسة تذوق رفيعة. هل نطلب الآن؟ – نعم. – تفضلي – شكراً.

– تفضل – شكراً. – والداي فرنسيان. لهذا اسمي فرنسي. – هذا ما اعتقدته، فأنت تتحدث الألمانية من دون لكنة. والداي ينحدران من منطقة ألمانية صغيرة لهذا اسمي إنجي. – لديك روح دعابة يا إنجي. – قليلون يقولون ذلك. – الكثيرون لا يرون بصورة جيدة. هل اخترت شيئاً من قائمة الطعام؟. – عفواً؟ لم آتي لكي أقرأ. – على كل حال كل الألمان يأكلون نفس الشيء. – يا لهذا الهراء!. – بالتأكيد. سأثبت لكِ ذلك. الرجل الجالس هناك. طلب بالأمس شريحة لحم مع البطاطا والخضار. وسيطلب الشيء نفسه اليوم بكل تأكيد. ربما يطلبها اليوم مع البطاطا المقلية. والسيدة هذه تحب شوربة الطماطم. وستطلب أيضاً سلطة ولحم الدجاج. – أراهنك أن السيدة ستطلب شيئاً آخراً. – أتراهنين؟. – نعم أرهنك. – إذا خسرتِ الرهان فيجب أن نلتقي مرة أخرى. – موافقة. – مرحباً، ماذا أحضر لكما؟. – سآخذ كبد الخنزير مع كرنب مخلل وبطاطس مهروسة. كمية قليلة من فضلك. – بكل سرور. – وأنا سآخذ طبق السجق. وأرغب بقطعة جبن ماعز صغيرة كمقبلات.

– بالطبع. – وكوب ماء من فضلك. – في الحال. – شكراً. – هنا اللحم الملفوفة مع البطاطا المملحة والكرنب الأحمر. – هل أعجبكِ الأكل؟. – نعم، كان شهياً جداً، وأنت؟. – ليس تماماً، لا بأس. – إنك متذمر. – غير صحيح! فجبنة الماعز كانت شهية وطعمها مركز. ولكن السجق الحارة لم تعجبني. ممل جداً وينقصها البهارات المناسبة. بشكل عام كان ينقصها الصلصة الجيدة. التي يحتاجها المرء لهذه الوجبة. – أنت طباخ ولذا انتقادك أكثر. – لأكون صادقاً أنا صانع حلوى وكنت أملك محل حلويات. – آه، إذن أنت الشخص الذي نراه في الصباح الباكر في المخبز . الرجل الذي يصنع الخبز ويزين كعك الزواج. – أجل، ولكني لم أعد أفعل ذلك منذ فترة طويلة. ولكن في الماضي كنت أصنع أفضل الكعك والتارت في المدينة. سواء كان العجين مالحاً أم حلواً عجيني هو الأفضل. – هذا يبدو مشوقاً. – بالتأكيد أنك تحبين الخَبز. – طبعاً. – أية كيكة تبرعين في تحضيرها؟. – الكيكة الرخامية. – هذا جميل! كيكة الرخام كانت المفضلة لدي وأنا طفل.

– وأنا كذلك. – هل ترغبين في التحلية؟. – اختر أنت. – أحضري لنا قطعتين من كيكة الليمون من فضلك. وكأسين من الشامبانيا التي أوصيت بها بالأمس. – جاك!. – بلى، لمَ لا؟. – نخبك يا إنجي!. – نخب الرفقة الطيبة والأكل الشهي. – الرفقة الطيبة أمر أقدره جداً. والأكل الشهي كذلك. واليوم حظيت بالإثنين. – صانع الحلوى هي المهنة التي تعلمتها. لماذا أنت تمتلك الآن مطعماً؟. – كان والداي يملكان مطعماً صغيراً في هامبورغ. كان أبي رجل يحب الأكل. وعندما كبرت كان بإمكاني الطبخ والخبز بمفردي. وفي النهاية التحقت بتدريب مهني كصانع للحلوى. – خبز نفس الكعكة كل مرة أصبح شيء لا يكفيني. – تماماً. إلى جانب عملي كصانع للحلوى كنت أعمل كناقد طعام. سافرت إلى جميع أنحاء البلد حتى إلى فرنسا. أتعلمين. فرنسا هي البلد التي أحب. – أنت تحب أشياءً كثيرة. – أظن أني في وقت ما سأتوقف عن العمل كناقد. أريد أن أفعل شيئاً أفضل. لذلك افتتحت مطعماً. – هذا يبدو مشوقاً جداً. – ليس تماماً، يبدو رومانسياً أكثر مما هو عليه.

الحساب من فضلك!. سأدفع عنك بالتأكيد. – ولكن. – لا تعترضي! أنتِ بالطبع مدعوة. أنت السيدة التي تستحق الدعوة. – أكل شيء على ما يرام؟. – محفظتي. نسيتها في الفندق. – لا بأس سأتكفل أنا بالحساب. – حسناً هذا محرجاً جداً بالنسبة لي. سأعيد لك النقود هذا شيء أكيد. – احتفظي بالباقي. – شكراً. – متى ذلك؟ لقد خسرت الرهان. هل نسيت؟ إلى اللقاء يا جاك!. – تفضلي. – شكراً. – الآن. – سأتصل بك على هذا الهاتف يا إنجي. – حسناً "لم كل شيء تحت قبعة واحدة". – ألديك قبعة كبيرة؟. – سأعمل بالإمكانيات التي لدي. ثم "سحبه على الطاولة". "جلده سميك". وأخيراً "الأعور في أرض العميان ملك". – إنها أمثال جيدة حقاً. ألديك أفكار بالنسبة للصور؟. – لقد أعددت كل شيء وسألتقط اليوم الصور. – حقاً؟. لم تخبرنا بذلك إطلاقاً. – بلى، أختبرتكم الأسبوع الماضي. سألقط الصور هنا. هل ستشاركون؟. – ليس لدي وقت فراغ طوال اليوم ولكن بضع من الساعات. – حسناً. هل ستساعدني يا نيقو؟. – بالتأكيد سأساعدك.

– لدي موعد مع داريو. ووعدته بأني سآتي. – حسناً. لا بأس، سأتصل ببعض الأصدقاء. فأنا محتاج إلى ممثلين. مرحباً بياتريس لدينا اليوم جلسة تصوير. تعالي. هل لديك رغبة في المجيء؟. أجل، سيكون ممتعاً. حسناً رائع. ممتاز حوالي في ظهر اليوم. إلى اللقاء، وداعاً. – والآن لديك موضوعان في مكان واحد. – ثلاثة، اثنان، واحد، التقاط. والآن سنبدأ! تك، تك. والآن اسحبها على الطاولة بكل قوة وابقَ على تلك الوضعية. – بصحتك!. – شكراً. – ها أنتِ مجدداً يا إنجي. – مرحباً. طاولتي فارغة. – المعطف. – أجل. – شكراً. ماذا تحبين أن تأكلي؟. – اليوم لا أريد لحماً. أريد. – سأحضر قائمة الطعام. ماكس، قائمة الطعام. – أخبريني كيف كانت رحتلك؟. – لا بأس. – ماذا؟ ولماذا لا بأس؟. – لم يكن هناك تنظيم وكان الطقس سيئاً. والمسافرون معي كانوا رجل هنا ورجل في القبر. – أوه إنجي!. – أقول ذلك فقط. ورغم ذلك أعجبتني. – هل تعرفتِ على شخص ما؟. فالسفر أفضل طريقة للتعرف على الأشخاص. – ونحن الاثنان تعرفنا على بعضنا أثناء السفر.

– نعم. أما الآخرون لم يكونوا مثيرين للاهتمام. – ولماذا ليسو مثيرين للاهتمام؟. – لأن المتقاعدين لم يتحدثون سوى عن الأمراض. – حسناً هذا فعلاً مزعج جداً. – هاتف أنيق. لم أكن أعرف أنك تملكين واحد كهذا. – ليس ملكي. هذا هاتف جاك. – إنجي. من يكون جاك؟. – إنجي عليك أن تجيبي. – لا أعلم. – ولكنك قلتِ أن جاك رجل جذاب ولطيف. كل ما قلته صحيح. وقضينا أمسية جميلة. – إذن؟. – جاك يذكرني بغونتر. – يذكرك بزوجك؟. – غونتر لم يكن زوجي فقط بل أعز أصدقائي. في البداية كنا أصدقاء. ثم أعجبنا ببعضنا. وقضينا وقتاً جميلاً سويةً. – ومتى تزوجتما؟. – متأخر نوعاً ما. كنا مخطوبين لفترة طويلة. وتزوجنا في عام 1993. – 93؟. – مازلت أحمل خاتمه لقد تعودت على ذلك. – وماذا عن جاك؟. – أظنه قال إنه مطلق وزوجته تركته. كانا يتشاجران كثيراً. – كلاكما عازب إنجي الحياة تستمر. – غونتر كان يقول ذلك دائماً. – أرأيتِ؟!. – وهكذا تعتبر ليزا جزءاً من المطعم. – نعم!. – نخب ليزا!. – أصبح لديكم الكثير من الصور الجديدة.

– لقد وسّعنا الجدار قليلاً. – قولا لي منذ متى تمتلكان هذا المطعم؟. – أوه منذ عشر سنوات. – تماماً حوالي عشر سنوات. – هذا لا يعقل! قريباً ستكون الذكرى العاشرة لافتتاحه. – هذا يعني أننا الاثنان نسينا الذكرى العاشرة. – لا تتزوجا لأنكما ستنسيان عيد زواجكما بالتأكيد. ماذا تتمنيان في الذكرى العاشرة؟. – ليست لدي فكرة. – بلى، أريد أن أحتفل مع الزبائن وبوجود موسيقى. – تبدو فكرة جيدة. لحظة. لقد نسينا شيئاً آخراً. صورة لأبطال كرة القدم. – لا عليك. – لا نعنيك أنت. – أوه. – بالتأكيد نعينك أنت إنجي!. هل بإمكانك التقاط صورة لنا الثلاثة؟. – بالطبع. – قف هنا في الوسط. – نعم، نعم، نعم. – أريد قهوة من فضلك وسآخذها معي. فالإزعاج هنا كبير. – أتفهم ذلك، سأحضر لك القهوة حالاً. المدينة هذه ستفقدني عقلي وأنت ماذا تريد هنا؟. – أحضرت لكِ وروداً. – لأنك تشعر بالذنب؟. – لأني لا أريد الشجار معك مجدداً. – أها. – وكيف تسير أمورك؟. – لن أكسب زبائن أكثر. بسبب الضوضاء هنا.

وكأننا على الطريق السريع. كلا بل إنه كما لو أننا في المطار. أظن أنني سأنتقل إلى الريف. فالإيجارات هناك مناسبة أكثر. – هل أنتِ جادة؟. – برأيي أن الريف أجمل فلا يوجد ازدحام. بالإضافة إلى كون الهواء نقي وحتماً أنه أكثر هدوء من هنا. فلا توجد مواقع بناء ولا زحام سيارات. – أفضل العيش في المدينة على الريف. فمن المهم بالنسبة لي أن أخرج في المساء. للقاء أصدقائي أو لأذهب إلى السينما. هذه ميزة جليّة للمدينة. – يمكنك الخروج مساءً في الريف كما في المدينة. يمكنك زيارة جيرانك. – أنا لا أعرف جيراني نهائياً. – في المدينة كلا، أما في الريف كل شخص يعرف الآخر. – في الريف لا توجد دور سينما ولا مسارح ولا حانات. – حسناً، حسناً. 2,30 يورو من فضلك. – هل تبحثين فعلاً عن شقة جديدة؟. – بالطبع كلا. ولكني مهتمة بالعروض. سنرى ماذا يوجد. – هذه جميلة حقاً. – أتظن ذلك؟. – وكم تكلف الشقة؟. – 1200 يورو بدون تكاليف إضافية. ومع التكاليف الإضافية ستكلف حتماً 1500 يورو.

– ماذا؟ أين تقع الشقة؟. في ضاحية صغيرة في مكان هادئ جداً بالقرب من المزارع. – حيث الرائحة الكريهة. – المدينة رائحتها كريهة. هذه الشقة تبدو جميلة. في الطابق الأخير ومؤثثة جزئياً ومساحتها 66 متر مربع. – والسعر؟. – 550 يورو مع التكاليف الإضافية. – وعليك دفع الضمان؟. – بالطبع، إيجار شهرين بدون تكاليف إضافية. – تبدو جيدة، هل ستذهبين لمعاينتها؟. – كلا، قلت لك أني أتفرج فقط. – أحياناً علينا انتهاز الفرص. – نعم، وأحياناً تقول لك الفرصة:. "لن أنشئ لك موقعاً إلكترونياً لأنك لست مهمة لي". – العائلة مهمة بالنسبة لي. – حقاً؟. – وسأثبت لك ذلك. – وكيف؟. – لدي وظيفة لنيقو. – وظيفة؟. – نعم، وأردت أن أسألك ما إذا كنتِ .... – إذا كنت سأخبره؟. – أجل. – هذا مستحيل. – إنه يحبك، ولن يضغي إلي. – ولكني أرى أنه عليك محاولة التحدث معه. إن كانت وظيفة جيدة فمن المؤكد أنه سيصغي إليك. – ماذا؟ مستحيل. سأجد عمل بمفردي لست محتاج لمساعدتك. – أين سنضع الخزانة؟.

– يمكننا وضع الخزانة في الخلف على الأرضية. – حسناً وسنضع الفراشات بجانب الخزانة. وأين سنضع الصناديق؟ هل هي قابلة للكسر؟. – كلا لن تتحطم شيء يمكننا وضعها في الخلف. سنضعها خلف الخزانة على الأرضية. – جيد، وسنضع الأشياء الصغيرة على الطرف. – مرحباً سلمى!. – نيقو؟ ماذا تفعل هنا؟. – أريد أن أعرف لماذا ألغيتِ لقاءنا. – لم أقم بإلغاء الموعد أمي هي من فعلت ذلك. – أمك؟. – أجل. بالطبع كنت أريد لقاءك. وسألتني إلى أين سأذهب. فقلت لها أني سأذهب إلى درس اللغة. وكشفت كذبتي. – ماذا؟ ولكن لماذا؟. – لا يمكنني شرح ذلك الآن. والداي غاضبان جداً مني. ويجب ألا ألتقي بالغرباء. – ولكني لست غريباً. – بالنسبة لهما بلى ولا ينبغي أن يرياك هنا. – سلمى؟. – كلا! أبي!. – سلمى؟. – أبي، هل كل شيء بخير؟. – نعم، فالمساعد لطيف جداً. – أبي لا ترهق نفسك. أنت تعلم أن عليك الراحة لقد كنت في المستشفى. – لا تقلقي. عذراً، هل جئت للمساعدة؟. لم أرك من قبل. – السيد جاء ليسأل ما إن كان بإمكانه المساعدة.

– نعم سأفعل ذلك بكل سرور. – هذا لطف منك. – لكن هذا غير ممكن. – ولمَ لا؟. – لانه ليس لديك تأمين وقد يحدث لك شيء. – لا عليك لن يحدث لي شيء. – هذا ما نعتقده دائماً. ولكن الأمر خطير أثناء النقل وقد تصاب بسرعة. قد تصاب في رأسك. قد تسقط الخزانة على قدمك. قد تتعثر على الدرج. قد تجرح نفسك بالزجاج. ورأيت شخصاً أصيب بحروق بسبب جهاز التدفئة. – سلمى!. –  بالفعل!. – حسناً بالتوفيق!. – أنتِ تتأقلمين بشكل جيد يا سلمى. – لو كنتَ فعلتها أيام شبابي لم تكن لتنجح في ذلك. – ماذا، وبماذا لن أنجح؟. – بقصة الهاتف. – أنا سعيد أنكِ اتصلتِ بي. وبرجوع هاتفي لي. – ولكن قبل 50 عاماً. كنا لا نزال شباباً ولم تكن لدينا هواتف نقالة. – صحيح، زمان لم يكن الأمر سهلاً ولكن كانت توجد هواتف ثابتة. كان لدى جيراننا هاتف وكنا نستعمله أحياناً. ولكن لم يكن بإمكان أبي إجراء اتصالات إلى فرنسا. لقد كانت التكلفة مرتفعة جداً. كان يضطر لكتابة رسائل إلى عائلته وأصدقائه.

– هذا صحيح، المكالمات الهاتفية كانت في السابق أغلى بكثير من الآن. – أشياء كثيرة كانت مختلفة أيام شبابنا. – لم يكن الإنترنت متوفراً ولم تكن هناك سيارات كثيرة. وكان لدى الناس الكثير من وقت الفراغ. أحياناً أجد أنه من المؤسف أن يصبح الآن كل شيء يجري بسرعة. فأنت متاح طوال الوقت، وبإمكانك الوصول إلى أي مكان وبسرعة فائقة. – عندما كنتُ طفلاً كنا نسافر بالقطار لقضاء العطلة. آنذاك لم نكن قد سافرنا بالطائرة يا لها من أيام. أحياناً لا يمكنك رؤية شخص لسنوات. ولكن حينما تلتقون يكون اللقاء شيئاً مميزاً. – نعم، أحياناً أتمنى أن تعود أيام زمان. – أتكفي 200 سنة؟. – هذا جميل جداً يا لها من فكرة رائعة!. – تغيرت المدينة بشكل لا يصدق. آخر مرة كنت فيها هنا كانت قبل 40 سنة. وقتها كان مركز المدينة أصغر بكثير من الآن. – يا إلهي! وهل كان مبنى البلدية الجديد موجوداً؟. – كلا بكل تأكيد، فكثير من المباني لم تكن مرممة بعد. – همم. – تبدو المدينة أكثر جمالاً هذه الأيام.

– عربات الحصان لا تمر بالمناطق القبيحة – هذا صحيح ولكن أشياء كثيرة تغيرت فمثلاً الشارع الرئيسي للتسوق كان موجوداً عندما كنت هنا آخر مرة ولكنه يبدو مختلفاً كلياً لقد كان أصغر بكثير عن الآن – في السابق لم تكن جميع المتاجر متشابهة، وهذا كان جميلاً – أدرك قصدك هذا جميل جداً ولكني أريد أن أعود إلى المنزل – بالطبع، سأوصلك إلى المنزل – كف عن ذلك! – كما تريدين هل سنلتقي مجدداً؟ – ولكنك تسكن في فرنسا – ولكني أريد أن افتتح مطعماً في ألمانيا ولماذا ليس هنا؟ سأقوم بنظرة على الأماكن هنا – حسناً – المعذرة! – أسرع! – انتظري! – أوه كلا نيقو! – يمكنك القيام بذلك – كلا، لا أستطيع يا إلهي! شكراً – كان ذلك جيداً أنتِ

– موهوبة بالفطرة. – أجل. فالأسبوع الماضي كنتِ لا تستطيعين قيادة الدراجة. لقد كان ذلك جيد، رائع!. – شكراً. هذا ممتع!. – سلمى، لماذا. لماذا لا يريد والداكِ أن نتلقي؟. – ماذا؟. كلا، هذا. هما لا يريدان أن أقابل الرجال لوحدي. – أنتِ راشدة ويحق لك فعل ما تريدين. – عندنا المرأة لا يمكنها لقاء أي شخص هكذا. هذا غير ممكن. – عندما كان والداي شابين لم يكن مسموحاً لهما أن يلتقيا، ولكن اليوم. – عندنا ما زال الأمر كذلك فوالداي. – أنا أيضاً لست على وفاق مع والديّ. – ولماذا أيضاً؟. أنا أحب والديّ. – لكن؟. – في سوريا وفي بعض العائلات التقليدية ما زال على الرجل. التزامات مختلفة عن المرأة. فالمرأة عليها  القيام بالأعمال المنزلية. والرجل عليه أن يعمل. وعائلتي تريد مني أن أحترم تقاليدنا. – حسناً. وهل قلت الحقيقة هذه المرة؟. هل يعلمان أين أنتِ؟. – هيا، مرة ثانية!. – هدئي السرعة. – كيف؟ – اضغطي على المكابح. – كيف؟ – هنا! اضغطي، اضغطي، اضغطي. – آسفة.

– لا عليك. – ما رأيك؟. – ممتاز بالنسبة لأسبوع واحد. هل تتعلمين دائماًهكذا بسرعة؟. هل كنتِ تمارسين الرياضة من قبل؟ أعني في سوريا. – كنت ألعب  كرة السلة مع صديقاتي. – كرة السلة؟ أليس ذلك ممنوعاً؟. – كلا، ولكنه ليس شائعاً. – هل مارستِ رياضة غيرها؟. – بلى، كنت أمارس الرقص لعدة سنوات. – ترقصين؟ – نعم. – أريني رقصة، هيا!. – ماذا؟ هنا؟. – طبعاً!. – محال!. من دون موسيقى غير ممكن. ماذا تفعل؟. – سأعزف الموسيقى. – علي أن أذهب. – حسناً، ومتى سنتمرن مرة أخرى؟. – سأتصل بك. – هل أعجبك الطعام؟. – ممتاز، شكراً. – لا بأس، هذا على حساب المطعم. – لكنّي الأخ الشرير أنسيت؟. – لكنك لست أخي الشرير. – شكراً. – هل استطعت التحدث إلى نيقو؟. – ليس تماماً، نحن لم نتحدث منذ سنوات. – ولماذا لا؟. – هذه قصة طويلة. – همم. لدي وقت لذلك. – أنا الابن الأكبر وبشكل ما كنت المفضل لدى والديّ. بعد انهائي للمدرسة أكملت دراستي في الجامعة بعكس نيقو. وانهيت دراستي بعلامات عالية.

ثم جئت إلى ألمانيا لتأسيس شركتي. – واو. – كان والداي فخورين بي. لأنهما أرادا أن يكون في العائلة محامي، أو طبيب أو مدير شركة. دائماً ما كان يقول والدي:. "عليكم دراسة الطب أو هندسة الميكانيكا أو الحقوق، فهذه لها مستقبل واعد. – ونيقو لم يرد ذلك. – نيقو لا يحب المجال الأكاديمي. نيقو يحب أن يعمل بيده في العمل أو في البيت. لطالما أراد أن يتعلم حرفة يدوية . – أفهم ذلك، ولكن هذا ليس السبب لعدم رغبته بالتحدث إليك. – كلا، السبب هو أنني لم أدعمه قط. – والآن تريد إصلاح ذلك؟. – لا أدري. – الثقة لا تنشأ بين ليلة وضحاها. – أعلم، وأنا منتظر. – في أي مجال تعمل شركتك؟. – نقوم بتطوير تطبيقات وكل ما هو رقميّ. – حقاً؟. – نعم، لماذا؟. – لدي فكرة منذ زمن. – ما هي المعلومات التي تدون في السيرة الذاتية؟. – الاسم والعنوان. – ممتاز، وماذا أيضاً؟. – مكان الدراسة. – بالضبط، التعليم المدرسي. هل كنتم في مدرسة ألمانية؟ وهل هي ثانوية أم مهنية؟. أو أن تكتبوا اسم المدرسة في بلدكم.

إلى جانب كتابة المرحلة التي انهيتموها. هل لديك شهادة ثانوية؟ أم شهادة غيرها؟ اكتبوا هذا. – هل الدورات التدريبية مهمة؟. – جمع كلمة Praktikum هو Praktika، إنها كلمة لاتينية. نعم الدورات التدريبية مهمة أيضاً. إلى جانب الخبرات المهنية هل قمتم بتدريب مهني؟. يمكنكم كتابة الفصل الدراسي الذي انهيتموه في الخارج. فذلك جيد. – مستوى اللغة الألمانية. – نعم، رائع. هذا مهم جداً. اكتبوا تحت بند "اللغات" جميع اللغات. التي تعلمتموها. خبرات الكمبيوتر مهمة أيضاً. يمكنكم كتابة مواهبكم في السيرة الذاتية . ولكنه ليس ضرورياً. أهم ما في الأمر هو كتابتكم للأشياء التي تبرعون بها. حسناً، إبدأوا. أريد رؤية سيركم الذاتية حتى نهاية الحصة. إن لديكم أسئلة قوموا بطرحها. "مرحباً ليزا، أنا وأبي نحتاج لمساعدتك. ألديك وقت؟". سأتصل بك بعد نصف ساعة. – تريد التقديم لوظيفة. – هذا صحيح. – وأين؟. – في مطعم للوجبات السريعة. –  حسناً. – أبي طبيب بالأساس. ولكن عليه اجتياز امتحان اللغة.

ليتمكن من العمل في ألمانيا. – سلمى. – ماذا هناك؟. – هذا لا يهم أحد. – ليزا تريد مساعدتك يا أبي. – عليك أن تتصل بالمطعم. ثم ستكون هناك مقابلة شخصية أليس كذلك؟. – نعم، صحيح. – جيد، أولاً المكالمة الهاتفية، ماذا ستقول؟. – مرحباً. إبراهيم الباشا يتحدث. – همم. – اتصلت بكم لأني أريد التقديم لوظيفة لديكم. – لأي وظيفة؟. – عامل في المطعم. – جيد، اطلب تحديد موعد لمقابلة التوظيف. – أريد أن أسأل إن كان بالإمكان الحصول على موعد للمقابلة. – من الأفضل أن تقول: هل يمكنكم إخباري. كيف لي أن أحصل على موعد لمقابلة التوظيف؟. هكذا تبدو أكثر لباقة. – حسناً، هل علي أن أقول شيئاً عن مؤهل. – قول شيئاً عن مؤهلاتك؟. فقط عندما تُسئل عليها. عدا ذلك فهي متروكة للمقابلة الشخصية. – لهذا علينا أن نكون مستعدين. هل أمامك شخص يعرف كيف تدار المقابلات الشخصية؟. – أعتقد أني أعرف مدير شركة. يجري مقابلات شخصية بصورة دائمة. – حسناً سيد الباشا، لدي خمسون متقدم آخرون.

لماذا أختارك أنت لهذه الوظيفة؟ ما هي نقاط قوتك؟. – إني شخص يمكنك الاعتماد عليه وأود العمل في شركتك. – هل يمكنك العمل ضمن فريق؟. – عذراً، هل يمكنك إعادة ما قلت؟. – هل تستطيع أن تعمل ضمن فريق؟. – نعم، فقد كنت أعمل في سوريا دوماً ضمن فريق. – وماذا كنت تعمل هناك؟. – أنا طبيب. – طبيب؟ إذن أنت متخصص أليس كذلك؟. – أنا طبيب مسالك بولية. – أها. هل عملت في نظام الورديات. – بالطبع. ولكني أود العمل في فترة بعد الظهيرة والفترة المسائية. وذلك لأني أدرس اللغة في الفترة الصباحية. – هذه ليست مشكلة. هل تريد أن تعمل بدوام جزئي أم كلي؟. – أود أن أعمل بدوام كلي. – اهمم. أراك يوم الإثنين في الساعة الرابعة في العمل. وسنوضح الأمور الأخرى. – أيعني هذا؟. لقد حصلت على الوظيفة مبدئياً لثلاثة أشهر. مرحباً بك في فريقنا، سيد الباشا. – شكراً – أحسنت! ستسير الأمور على خير. – هل تحب الذهاب إلى المسرح؟. – في الواقع نعم ولكن لا أملك متسعاً من الوقت. – أوه.

المعذرة، كنت أردد ما أسمع. – آه، حسناً. أكان موضوع الدرس عن المسرح؟. – الثقافة والفن. مواضيع عن الأدب والمسرح والرسم. وأيضاً عن. الشعر والروايات. – رائع. – ليس تماماً. – لست مهتماً بالثقافة؟. – أحب الذهاب إلى السينما ولكن المسرح أجده مملاً نوعاً ما. – وماذا عن الموسيقى؟ ألست مهتماً بها؟. – نعم بالطبع!. – هل ذهبت إلى مهرجان موسيقي؟. – كلا، ولكني حتماً أريد الذهاب في الصيف القادم إلى مهرجان موسيقي في الهواء الطلق. – اهمم. الفرقة الغنائية أعتذرت عن المجيء. – ماذا؟ الآن؟. الضيوف سيأتون في غضون ساعات. – أعلم، ولكن المغني مريض. – فرقة ماذا؟. – اليوم هو الذكرى العاشرة لافتتاح المطعم. وحجزنا فرقة لذلك. – والآن ليس لدينا برنامج. – بهذه السرعة لن نجد . بديل. – آآه. – أوه!. كلا، كلا، هذا مستحيل!. – نيقو؟. – . – هيا. – . – حسناً في غضون ساعات. سأمرُّ لآخذك. وأنا سعيدة أيضاً. وداعاً. هذا لا يعقل!. – صباح الخير. – صباح النور. أترى هذا؟. لا أريد رؤية برميل القمامة أمام متجري.

كم مرة علي أن أقول هذا؟. – أرى أن عليكِ أن تهدأي. – أهدأ؟. – نعم، فأنا أتيت إليك. – الآن ليس لدي وقت للنقاش. لدي ضيف وعلي أن أرتب لجولة في المدينة. – آه، يمكنني مساعدتك وأعطيك بعض المقترحات. حتماً عليكما زيارة متحف المدينة. ومعرض لوحات دورر الحالي جميل جداً بالفعل. – شكراً ولكني. – في المسرح الصغير يوجد عرض جديد. أنا متشوق للمسرحية التراجيدية . تعرفينها التي كتبها غوته. – نعم ولكني – انظري هنا. كتب ناقد في الجريدة هنا:. "مسرحية غوته أثارت إعجاب جمهور المسرح من أول عرض لها". نعم التصفيق كان طويلاً. خرج الممثلين ثلاث مرات على المسرح. – جميل جداً ، ولكن. – اللوحات الفنية من العصور الوسطى في متحف المدينة. إنها فعلاً مقترح سري. لوحات جميلة جداً. لن تجديها في أي دليل سياحي. لا تذهبا أبداً إلى إلى متحف الفن العصري. لا يستحق الزيارة. – وكيف كان المعرض؟. – لا بأس، قصر المدينة كان آسراً. ولكن المعرض كان رتيباً نسبياً. – أنت هنا لأربع ساعات تقريباً ولكن كل شيء كالسابق.

وكأننا ما زلنا في التدريب المهني. – صحيح!. – كم من الوقت ستبقين هنا؟. – ليس طويلاً. أقوم بالتجوال هنا وفكرت بزيارتك بشكل سريع. – جميل أنك الآن بخير. – ما زلت أفتقد والدي يا يارا. لطالما أراد أن أزور العالم والآن أقوم بذلك. شكراً على الأسابيع الماضية. سررت جداً لمجيئك. ماذا سنزور الآن؟. – يوجد هنا متحف صغير بالتأكيد أنه سيعجبك كثيراً. مؤلف موسيقي معروف من هذه المدينة عاش هناك. ألف مقطوعات كثيرة لآلة الكمان والبيانو. ولكنه مات قبل بضعة سنوات. ألم أزره من قبل هل نذهب لزيارته؟. – نعم، موافقة. – ستقام في مساء اليوم العديد من الفعاليات. ستعزف موسيقى شعبية في "Heimathaus". – مستحيل!. – حسناً هنا، موسيقى الروك في الملهى. – يبدو هذا أفضل. – ولكن المغنية محبوبة جداً. أعتقد أن التذاكر نفذت. – ألا توجد تذاكر في شباك التذاكر؟. – لا أظن ذلك. – يا للخسارة! ماذا هناك غير ذلك؟. – يوجد مسرحية موسيقية أو يمكننا الذهاب إلى المسرح. هناك عند الشباك حتماً سنحصل على تذاكر.

– يبدو جيداً. – هل ترغبين في التعرف على ابن اختي نيقو؟. – نعم، لمَ لا؟. – آسفة، آسفة، آسفة – ليزا. – الحضور الأعزاء. والآن مع حفلة موسيقية صغيرة مقدمة من أصدقائنا الأعزاء. ليزا وسيباستيان ونيقو. وقتاً ممتعاً. – امضِ في طريقك وقل لي من أين أتيت. – وإلى أين ستمضي؟ وأين هو دربك؟. – امضِ في طريقك وقل لي من أين. جئت وإلى أين ستمضي. ما هو مرادك؟. ما هو مرادك؟. – كان ذلك عظيماً يا نيقو!. – ممتاز، رائع جداً بالفعل!. – شكراً. – نيقو هذه سارة. كنت عند سارة في زيورخ عندما كنت تبحث عني. – أه، سررت بمعرفتك. – نريد إقامة المزيد من هذه الحفلات الصغيرة. كالهالوين في السنة القادمة. – عليكم أن تحضروا الكثير من القرع. – نعم. – لأن عيد الهالوين من دون القرع ليس بهالوين. ما زلت أتذكر أننا في الخريف. كنا نستخدم القرع لتحضير الكثير من الوجبات. كحساء القرع وكعكة القرع ومربى القرع. مافن القرع وخبز القرع وبيرة القرع. – نعم، سنتدبر أمر القرع. أين احتفلتم بالهالوين هذه السنة؟.

– نحن؟ لم نحتفل بالهالوين نهائياً. – كلا. – ماذا؟ السنة القادمة ستحتفلون هنا. – نعم – إضافة لذلك نريد أن نحتفل. بعيد القديس باتريك وعيد الحب. – عيد الحب أراه جيداً. – مع من ستحتفل بعيد الحب؟. – مع من؟ – نعم. – سنرى. – حسناً. – يُحتفل بعيد القديس باتريك في إيرلندا والهالوين من أمريكا. علينا الاحتفال ببعض الأعياد الشعبية الألمانية. – هل تعني الكرنفال؟. كل من يرتدي زياً سيحصل على مشروب مجاناً. – أو عيد النبيذ بإمكاننا أن نقوم بذلك في بداية السنة. سنقدم طوال الأسبوع نبيذاً شاباً من انتاج المنطقة. – ماذا عن مهرجان أكتوبر؟. – نعم، وستأتي بالبنطال الجلد. أو سترتدي فستان درندل أنيق. – هكذا سيصبح زيّاً للهالوين. – نعم. – حسناً هذا لكما أولاً أيها الجميلان. – شكراً. – سارة، يارا، ليزا أقبلن!. نيقو! نيقو!. عشر سنوات لمطعم مارِك بصحتكم. – نخبكم. بصحتكم!. – ماذا هناك؟. – أجننتِ؟. – هل تهذين؟. – أنتِ حامل لا يمكنك شرب الكحول. – ليزا ابقي خارج الموضوع هذا لا يعنيكِ إطلاقاً.

– لن أبقَ خارجاً طالما أنك تتصرفين باستهتار. – ولكن عندما يكون الأمر متعلق بمرافقتي إلى الفحص الطبي. عندها تفضلين الانسحاب لقد قلتِ أنك ستساعديني. – نينا أنا أعمل وليس لدي وقت. – تخيلي أنّ هناك آخرون يعملون أيضاً!. يذهبون إلى دوامهم ورغم ذلك لديهم الوقت والبعض لديهم أطفال. – نعم والبعض يحتاطون أكثر عند ممارسة الجنس. حتى لا يقضون وقتهم عند طبيب النساء. أعتذر! لقد كان هذا سيء. – نينا، نينا، أنتِ. هل أنتِ حامل؟. – نعم. – ألف مبروك!. – لست مستعدة لانجاب طفل الآن. – نينا. – أتدرين؟ داريوس تركني. – ماذا؟. – أوه! كم أنتِ مهتمة بما يحصل لي!. – ماذا تعني "schwanger" ؟. – لقد كانت أروع أمسية منذ وقت طويل. – ولي أيضاً. أتتذكرين تلك حفلات زمان الرائعة؟. – بالتأكيد. فالجيران شاركوا بالكثير منها. لحسن الحظ أنهم نادراً ما اشتكوا من الموسيقى العالية. – تلك الحفلات التي أقيمت في "Pudelclub" كانت الأروع. لم نعد إلى المنزل قبل شروق الشمس.

– وبعد الاحتفال الرائع لم نكن نعود بمفردنا إلى المنزل. – ربما أنتِ أما أنا فكنت فتاة مطيعة. – أفتقد تلك الأيام. – نعم، أفتقد بعضاً منها والبعض الآخر كلا. – ماذا تعنين؟. – أنا سعيدة. ولماذا علي أن أفتقد شيئاً آخراً؟. – لن تكوني سعيدة إلا إذا كنتِ تفتقدين شيئاً. – لطالما كنتِ الأذكى بيننا. – هراء!. يعجبني متجرك. – وأنا كذلك – اعتني بنفسك. – انتظري هنا من يهدي من؟ وماذا يهديه؟. سأضرب لكِ مثلاً: سأهديكِ قلماً. – حسناً، الآن دوري سأهديكِ قاموساً. – شكراً لكِ أحسنتِ. لنكمل، ماذا ستهدين والدكِ؟. – لحظة. حسناً. الوالد: اسم مذكر. وضمير الغائب "er". والآن الضمير في حالة الجر نعم: "ihm". سأهديه تذكرة لعرض مسرحي. – رائع!. واصلي، ماذا ستهدين والدتك في عيد ميلادها؟. – سأهديها قرصاً. – ممتاز، وماذا ستهدين نيقو؟. – مرحباً. – مرحباً أمي – أهلاً سلمى. – حسناً سلمى، آخر سؤال من ستدعين إلى حفلة عيد ميلادك؟. – لحظة الفعل يأتي مع حالة النصب.

أنا سأدعوك. – ممتاز! وشكراً. – الآن يمكنني كتابة الدعوات لعيد ميلادي. – ومتى عيد ميلادك؟. – بعد بضعة أسابيع. – حقاً! وهل تنوين فعل شيء؟. – أرغب في الذهاب للتزلج على الجليد. – تزلج على الجليد؟. – لم أفعل هذا من قبل وأريد أن أجربه. – يجب أن يوافق والد سلمى أولاً. – آه صحيح، كيف حاله الآن؟ هل حصل على وظيفة؟. – نعم إنه يعمل الآن. – ممتاز. حسناً، انتهينا اليوم سنلتقي في المرة القادمة. عليك أن تكوني فخورة بابنتك. – أعرف ذلك. – يارا. – نعم؟. – أخبرتني ليزا أن عيد ميلاد سلمى قريب. – سلمى؟. – صديقة لي، أريد أن أهديها شيئاً ما. – أهاه. – أود أن أهديها دراجة. – ماذا؟. لكنك لا تستطيع شراء ذلك. – لا يجب أن يكون جديداً. – أتقصد دراجة مستعملة؟. – نعم سأهديها دراجة مستعملة. – لكنها تبقى هدية غالية لمناسبة كعيد الميلاد. – أريد أن أفاجئ سلمى. – هذا لطف كبير منك. ولكن يجب عليك قضاء وقت أكثر في البحث عن عمل. – لا تقلقي سأعثر على شيء قريباً. – حتماً.

وحتى ذلك الوقت عليك إهداء صديقاتك هدايا رخيصة – أرجوكِ خالتي يمكنك العثور حتماً على دراجة مستعملة سأعيد لك قيمته في أقرب وقت – ومتى عيد الميلاد؟ – قريباً، سأعرف هذا اليوم – جميل – شكراً، شكراً، شكراً، شكراً – حسناً، حسناً، والآن ساعدني – لكنك لا تعرفه على الإطلاق نيقو يكره شقيقه – نيقو لا يكره شقيقه الأمر معقد، ولكن بيبي ليس سيئاً – بالتأكيد – إنه خبير، هذه فرصة لتحقيق فكرتي – بالضبط، فكرتك أنت لست مقتنعاً بها! – يا شباب أنا بحاجة لمساعدتكم – إنجي ماذا حدث؟ – لدي مشكلة كبيرة – اجلسي أولاً – أنا متواعدة مع جاك – أوه – هذا ليس مضحكاً لقد دعوته إلى منزلي – وماذا في ذلك؟ – قلت له أني سأطبخ – أوه

– لا يعلم جاك أن طبخي سيئ. وهو يملك مطعماً. بالتأكيد أنه لن يقابلني مرة أخرى بعد الأكل. – إنجي، إنه ليس بهذه الحماقة. إضافة لذلك ليس عليك سوى تسخين الأكل، ونحن من سيطبخ. – لحم ملفوف مع الكرنب الأحمر وكرات البطاطا؟ – يالكما من رائعين!. – همم. إنجي، هذا شهي جداً يذكرني بعيد الفصح. – عيد الفصح؟. – نعم، في بيتنا كانت وجبة الغداء في عيد الفصح هي اللحم الملفوف. – ألم يكن يوجد أرنب مشوي؟. – بلى لمرة واحدة، كان ذلك عندما كنت طفلاً وحسبت أننا نأكل أرنب عيد الفصح. لقد بكيت كثيراً. لدرجة أنّ والداي منذ ذلك اليوم لم يحضّرا أرنباً مشوياً مرة أخرى. لطالما كان عيد الفصح في صغري عيد رائع. كان والداي. يخبئان البيض الملونة وأحياناً الشوكولاتة في الحديقة. وأنا عليّ البحث. هل كان لديكم بيض ملونة في عيد الفصح؟. – بالطبع، ولكن العيد المفضل لديّ هو عيد الميلاد. – من كان يحضر لكم الهدايا بابا نويل أم طفل الكريسماس؟. – طفل الكريسماس. – ولنا أيضاً.

– لم تكن الهدايا أهم شيء. كنت أنا وزوجي غونتر نزيّن شجرة عيد الميلاد دائماً. كل سنة في موسم زمن المجيء كنا نأكل خبز الزبيب. ونشعل الشموع في إكليل عيد الميلاد. – جميل. – كان جميلاً، ولكن لوحدي؟. عيد الميلاد ليس جميلاً إذا كنت وحيداً. – لنحتفل إذن معاً. ليس هنا لنذهب بعيداً. مغامرة عيد الميلاد. – هل أنت جاد؟. – كل الجدية. – سيكون جميلاً. – مرحباً نيقو!. – بيبي. – كيف حالك؟. – جيد. لقد قلتَ. – لدي وظيفة لك هذا صحيح. ولكنك أنهيت المكالمة دون سبب. – متأسف، ولكن الوضع في الوقت الذي اتصلت كان سيئاً. – حسناً. – هل ما زالت الوظيفة موجودة؟. – أجل. – و . وما نوع ذلك العمل؟. – تدريب في موقع لتصوير سينمائي. – مجال سينمائي؟. – نعم، فقريباً سيقوم فريق بتصوير مسلسل تلفزيوني. ويمكنك المشاركة فيه. – حقاً؟!. – نعم، حقاً. المسلسل مضحك نوعاً ما. – وماذا علي أن أفعل؟. – ستساعد بقدر استطاعتك. ستحضّر القهوة لفريق العمل وتحرص على عدم دخول المارة إلى المشهد.

أشياء من هذا القبيل. – ممتاز!. أحب المسلسلات. – حسناً. أفضل مشاهدة الأفلام الوثائقية. – هل يمكنك؟. – علي أن أخبر الأشخاص. الذين تحدثت معهم بالموافقة اليوم. وإلا ستذهب الوظيفة. ماذا قلت؟. – موافق. شكراً. – بكل سرور. – جيد، وهو كذلك شكراً جزيلاً، وأنتم كذلك، وداعاً. – وماذا الآن؟. – من الأسبوع القادم ستعمل لدى قطاع السينما رسمياً. – جيد، قلت لي أنه مسلسل. ألديك معلومات أكثر؟ عما تدور الأحداث؟. – إنها قصة بوليسية ولكنها ليست جديّة. قصة بوليسية كوميدية؟. – قصة بوليسية كوميدية. – نعم كوميديا كوميديا . تدور أحداث المسلسل حول مفتش. يضطر للعمل مع خصمه. أغلب المواقف مضحكة ولكن تتخللها لحظات تراجيدية. أحب مشاهدة هذا المسلسل إن لم يوجد فيلم وثائقي. – تبدو مشوقة جداً. – أعتقد أن السيناريو مقتبس من رواية أدبية. إذن هي رواية تحولت إلى مسلسل. – وأين يعرض المسلسل؟. – على التلفاز والإنترنت أيضاً على ما أظن. – حسناً سأبدأ بمتابعة المسلسل في الحال.

– ممتاز، فالتحضير مهم. – قطاع السينما. بعد أسبوعين. – مرحباً يا أصدقاء!. – أهلاً. – أنهينا تصوير المسلسل. – مبروك يا نيقو!. – وما هذا؟. – هذا لوح الكلاكيت أهداني إياه رئيسي في العمل. ووقع فريق العمل عليه. مهندسو الإضاءة، الممثلون، ومدير التصوير ومهندسو الصوت وحتى المخرج. – إنها هدية وداع رائعة بالفعل. – عندما كنت سائقاً لدى شركة إنتاج سينمائية. لم أحصل على شيء كهذا. – ربما لم تكن جيداً بالقدر الكافي وكان الجميع. سعيدين بأنك ستغادر؟. – أشكرك على أنك ستغسل الأطباق اليوم يا ماكس. – آآه . – حتى أنني شاركت في أحد المشاهد. – ماذا؟ حقاً؟. – همم. كان دوراً صغيراً ولكنه كان ممتعاً جداً. وكنت موهوباً جداً. – النجم نيقو. – لقد كانت نهاية مشهد مطاردة. كان المفتش منهكاً واصطدم بأحد المارين وقد كنت أنا ذلك الشخص. – ألديك نص؟. – نعم. انتبه!. وقمت بمساعدة المفتش ليقف على قدميه ليواصل ركضه. ويلقي القبض على رجل العصابة بفضل مساعدتي. ماذا أفعل بهذا؟.

– أريد توقيعك قبل أن تصبح مشهوراً. – قيمة الدراجة. – استلمت راتبك؟. –  أجل، وشهادة تدريب ممتازة. – واو، مبروك!. أحسنت. – شكراً. لقد فكرت في العمل في مجال السينما. – حسناً. – يمكنني أن أصبح ممثلاً. توجد معاهد تمثيل جيدة في ألمانيا. – مهلاً!. هل فكرت ملياً في ذلك؟. – إنه. إنه ممتع. – لدي صديق يعمل كممثل. وهو مشهور نوعاً ما. وحصل على جائزة لدوره في أحد الأفلام. – واو، حقاً؟. – نعم، ومنذ سنة لم يحصل على عقد عمل. – ماذا؟. – معظم الممثلين يتقاضون مالاً قليلاً. لذا يضطرون للقيام بأعمال كثيرة. سأدعمك يا نيقو. إن كان هذا ما تريده. سنتدبر ذلك. ولكن هل هذا ما تريده؟. – سلمى!. – مرحباً نيقو ماذا هناك؟. لقد تعذرت لوالديّ بدورة اللغة مرة أخرى. – آسف لذلك. – سيغضبان جداً مني إن اكتشفا مكاني الحقيقي. – سعيد أنك أتيتِ رغم ذلك. – سعيدة جداً برؤيتك أيضاً. – لحظة لا تتحركي!. عيد ميلاد سعيد!. – يا إلهي!. – أحسست بأنك ستحتاجين إليها. – أنا سعيدة جداً!.

يا لها من دراجة جميلة!. هل هي حقاً لي؟. – همم. – الدراجة جميلة. وعندما يسألني والدايّ من أين لي هذه؟. – إن سألك والداكِ من أين لك هذه. فقولي لهما أنها من ليزا. – ولكن ماذا لو أرادا أن يشكراها على ذلك. ستستغرب بالتأكيد. – ليزا تعرف ذلك. – هذا رائع. واليوم بعد ظهر اليوم سأذهب للتزلج سيكون ذلك رائعاً. – هل سمح والدك بذلك؟. – هذه أجمل هدية منذ وقت طويل. – أعلم أنك غاضب بسبب الموعد الجديد. إن أردته أن يكون جيداً. فسيستغرق ذلك وقتاً أطول. وذلك يستحق الانتظار. وعليك أن تفهمني أيضاً. كلا. حسناً، لست مضطراً لذلك أرجوك لا تنفعل هكذا. سنتدبر ذلك. الموعد النهائي محدد. شكراً. شكراً جزيلاً. أوه سأفقد صوابي. مرحباً، بيبي غونسالِس. سيد الباشا! سعيد لسماع صوتك. حصلت على الوظيفة؟ منذ أسبوعين؟. هذا عظيم! لست متفاجئاً فقد كنت مستعداً بشكل جيد. بالطبع، بكل سرور في أي وقت. آه سيد الباشا إنها صدفة غريبة. الآن أرى ابنتك تقف مع أخي في الحديقة. هل أبلغ عصفوري الحب تحياتك؟.

سيتفاجأن بالتأكيد. بكل تأكيد سنتواصل. حسناً، أراك لاحقاً أتمنى لك كل الخير. – هل الارتفاع جيد؟. – نعم ممتاز. لحظة . أوه كلا!. – ماذا هناك؟. – أبي. لقد اكتشف بطريقة ما أني لست في درس اللغة. إنه غاضب جداً!. – ماذا؟ ولكن كيف؟. – لا أعلم يا نيقو علي الذهاب. – لا أظن أنه أحس بشيء. – بلى أعتقد ذلك أنا آسفة. – مرحباً نيقو. إلى أين تذهب سلمى؟. أريد إبلاغك تحيات السيد الباشا، والدها. كنت أتحدث معه للتو. – ماذا فعلت؟. – تحدثت مع والد سلمى. – وقلتَ له إننا هنا. – نعم. – أنت لا تعلم ماذا صنعت! يا لك من أحمق!. – هل جننت؟. – كل شيء كان على ما يرام. ثم جئتَ أنت، والآن سلمى في مأزق وكله خطأك. – لا أرى أني مذنب بأي شيء. ما هي مشكلتك بالضبط؟. – والدا سلمى يظنان أنها في درس اللغة الألمانية. ولا يُسمح لها بمقابلتي. – هل أنتما مرتبطان؟. – كلا، نحن فقط صديقان. ولكن ربما انتهى كل شيء الآن. – نيقو هذا يؤسفني جداً لم أكن أعرف ذلك. – عليك البقاء خارج حياتي.

– هيا مرر الكرة هناك. هيا! إنه يلعب اليوم بشكل رائع. – وحتى مولر يلعب جيداً. نعم، هيا، سدد! – نعم!. – آه . – فرصة كبيرة . – والآن ارجعوا اركضوا يا شباب!. ما هكذا يركض أبطال العالم. – لا تستسلموا الآن!. – والد سلمى يعرف الآن أنها تلتقي بي. – وماذا في ذلك؟ هي راشدة. بالإضافة إلى أنكما مجرد أصدقاء أليس كذلك؟. – ليس بهذه السهولة فوالداها صارمان جداً. ويغضبان إن التقت بي. وإذا غضبا لا يسمح لها بالخروج. وإن لم يسمح لها بالخروج لا يمكنني رؤيتها. – آآه . – وإذا لم تراها، فإنك فهمت ذلك. اليوم خسرت، غداً ستربح حسناً؟. – التزلج على الجليد أُلغي وكذلك كل شيء. آسفة يا نيقو. – هدف!. – تسلل، تسلل، تسلل، تسلل!. – حسناً، ما الذي تخططان له؟. – الأمر في غاية البساطة نريد تدشين. خدمة توصيل في مطعمنا. – لكنك تريد ذلك منذ وقت طويل. – ولكن الآن وجدت من سيساعدني. – بيبي. حقاً؟. – سيكون مدراً للأرباح. – أنا أفهم ذلك ولكن ما علاقتي بالأمر؟. – أريد أن تكون خدمة التوصيل صديقة للبيئة.

– لذا نريد استخدام الدراجات في ذلك. فذلك صديق للبيئة وسنوفر تكاليف الوقود. – سيكون صعباً عند تساقط الثلج عدا ذلك فهو ممكن. – لذا تريدان دراجات مني. – نعم، ولكن ليست الدراجات فقط. فالمشروع يجب أن يأتي بالفائدة عليك أيضاً. – وكيف ذلك؟. – يمكنك الدخول المشروع كشريكة و. ستشاركين بالربح أيضاً. – وكذلك المجازفة سنتشاركها أيضاً. – إذا كنتِ ترين أنّ المشروع مجازفة. فسنستأجر الدراجات منك فقط. وفي المنشورات الإعلانية وعلى التطبيق. سنقوم بالإعلان لمتجرك. – الفكرة جيدة. لكني لا أستطيع أخذ أي قرض . – ربما لن يكون ضرورياً إطلاقاً. – لماذا؟. – أعرف مستثمراً مهتماً بالفكرة. – مستثمر؟. وكم سيكون حجم مشروع خدمة التوصيل؟. – أكبر حجم ممكن. – في النهاية كل ما على الزبائن هو الطلب. – باختصار، ستصمم شركتك في البداية تطبيقاً لعرضنا هذا. – صحيح، وسنقوم بعمل نشرة إعلانية وإطلاق موقع إلكتروني. ونعم الوجبات سيطلبها الزبائن عبر التطبيق. – حسناً سيطلب الناس عبر التطبيق.

وسيتم توصيل الطلبات بواسطة دراجات يارا. – من حيث المبدأ هذا صحيح. – ولكن الأهم هو. أن الزبائن يستطيعون اختيار وجبة جاهزة. أو المقادير فقط. – أتعقتد حقاً أن هذا سيلقى قبولاً؟. – بكل تأكيد. إضافة لذلك سيعرض التطبيق الوجبات النباتية والنباتية الصرفة. وسنراعي طلبات الحساسين ضد اللاكتوز. – فعلاً، لم أرَ مثل هذا من قبل. – ممتاز، ولكن ما حاجتنا للمستثمر؟. أقصد أن هذا لن يكلف الكثير. – إذا نجحت الفكر، فستنضم المطاعم الأخرى إلينا. وهكذا نستطيع التوصيل. لكل أنحاء المدينة وربما يوماً ما البلد بأكمله. – أنا لا أعرف. – هيا يا طارق هذه فرصتنا. – وهذا المستثمر متى يمكننا الإلتقاء به؟. – حالاً، إن كنت تريد ولديك الوقت. – حسناً!. – هل انتهيت؟. – نعم. سأذهب إلى المطبعة غداً لأحصل على تخفيض. – رائع، يمكنك التنظيف إبتداءً من الغد. لا يمكن الاعتماد على ليزا في هذه السنة. – ألم تتصالحا؟. – كيف؟. – نيقو! هذا جميل والآن جميعنا هنا. أريد أن اقترح عليكم شيئاً.

– عليّ مراجعة دروس اللغة. – جميل، أحدهم سينفجر الآن. – ما هو اقتراحك؟. – من الواضح أن لا أحد مهتم بالأعمال المنزلية. – لا أحد؟. – نعم، على الأقل لسنا بنفس القدر. أرى أنه علينا شراء مكنسة ذكية لنوفر العمل. – مكنسة ذكية؟. – نعم، ستكلف كثير من المال ولكن سنتقاسم ذلك نحن الأربعة. أرى أنه علينا أن نستثمر ذلك ليصبح الجو لطيفاً. – أرى أن لدينا عدد كافٍ من الروبوتات في الشقة. – نينا هذا يكفي!. أما بالنسبة للمكنسة الذكية فهي فكرة خرقاء. – لكنكِ لم تريها بعد. قدمي لنا اقتراحاً أفضل أيتها الشابة. – اقتراحي هو أني سأنظف الحمام وأنت ستنظف المطبخ. – حسناً، هل يمكننا مناقشة منظف الأرضيات الذكي؟. – هل تنتظران أحد؟. – صُمم النظام بدقة عالية. يجب توصيل الطلبيات بسرعة وفعالية. لذا سنحتاج لتطبيق قوي وعُمال إضافيين. – ربما علينا توسيع المطبخ. – صحيح، فخدمة التوصيل يجب أن تعمل بشكل متقن من البداية. وإلا لن يطلب الزبائن مجدداً. – أوفقك الرأي.

– هذا جيد، هل لديك أسئلة أخرى؟. – مبدئياً كلا. – وما هو رأيك؟. – سأفكر بالموضوع. سأتصل بكم خلال الأيام القادمة . – ماذا؟ أهذا كل شيء؟. – نعم، الآن علينا الانتظار. – لست واثقاً بالأمر برمته. – طارق. – حسناً، سننتظر من يريد أن يشرب شيئاً؟. – نعم. – سلمى! المعذرة لقد كنت . – نيقو نيقو .... – ماذا تفعلين هنا؟. أيعلم والداكِ أنك هنا؟ سلمى!. – أريد أن أقولها لك شخصياً. – ماذا ما الذي تريدن قوله شخصياً؟. – لم يعد بإمكاننا أن نتقابل يا نيقو. أنا آسفة، ولكني معجبة بك. – سلمى!

All Devices iOS Android Chromecast